المؤتمر السعودى للتسويق

اختتمت أعمال اليوم الأول من المؤتمر السعودي للتسويق الرابع بمشاركة ما يزيد على800 من نخبة القادة والمفكرين في مجال التسويق والمبيعات والإعلام محلياً وعالمياً، وخبراء التواصل الاجتماعي، من أجل بحث أبرز قضايا صناعة التسويق اليوم، واستطلاع أحدث التقنيات والأساليب المستخدمة في الترويج للمنتجات والخدمات المختلفة، واستعراض سبل تطوير مساهمة التسويق الإيجابية في تنمية الاقتصاد الوطني، وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية.

أعمال المؤتمر كانت بدأت بخطابٍ للدكتور عبيد العبدلي، أحد الرواد في مجال التسويق بالمملكة ومؤسس مشروع ” نحو ثقافة تسويقية”، الذي أكد أن صناعة التسويق في المملكة تشهد تطوراً ملموساً، بحيث أصبح المستهلك صاحب اليد الطولى في السوق المحلي، ناهيك عن المبادرات والإصلاحات الحكومية العديدة التي ارتقت بالسوق لتصبح سوق المشتري بعد أن كانت سوق البائع. ودعا الدكتور العبدلي إلى مزيد من التطوير لصناعة التسويق السعودية من خلال توفير المعلومات والإحصاءات التي تخدم هذه الصناعة، والابتعاد عن القرارات العاطفية التي تعيق مفهوم مهنة التسويق وتخرجها من سياقها في كثير من الأحيان.

وقد دعا المشاركون في الجلسة إلى توفير إحصاءات رسمية حول اللوحات الإعلانية الخارجية لمساعدة شركات إعلانات الطرق على الوصول إلى المعلنين وإلى الفئات المستهدفة بشكلٍ مباشر وسريع. وقال الأستاذ خالد ناقرو، من الغرفة التجارية الصناعية بجدة، أن السوق السعودي يشهد تنافسية كبيرة، لكن الشركات العالمية لديها منتج متميز وتتمتع بميزانيات ضخمة، وهذا يمكنها من تنفيذ الحملات الإعلانية، وتغطية الأسواق العربية، في المقابل تعاني الكثير من الشركات المحلية من عدم القدرة على توفير خدمات الإعلان، مشيراً إلى أنه لا مانع من استقطاب الشركات العالمية، لكننا نريد للشركات المحلية وخاصة الصغيرة منها أن تدخل المنافسة.

وأوضح الأستاذ العايد أن السوق السعودي يعتبر من أنشط أسواق العلاقات العامة في المنطقة مع وجود 500 – 800 عقد علاقات عامة نشط اليوم في المملكة، مؤكداً أن 25% – 30% من أعمال العلاقات العامة في السوق المحلي تقتصر على الاتصال الإعلامي فحسب

وتقوم على تنظيم المؤتمر السعودي للتسويق شركة التفكير الحر  ThinkOutالسعودية الرائدة بتنظيم المؤتمرات، التي أسسها ويديرها  أحد رواد التسويق العرب، بدعم ورعاية من كبريات الجهات الحكومية والخاصة.
ويعد المؤتمر السعودي للتسويق الذي تأسس عام 2009م حدثًا خاصًّا تتاح فيه فرصة الحضور بشكل حصريٍّ للرعاة والشركات العارضة، وعملائها، والعاملين في الإدارات العلي بها، وجمعهم مع صناع القرار الذين يستضيفهم الحدث، كما يستقطب المؤتمر كافة العاملين المتخصصين في مجالات التسويق والمبيعات على مستوى المملكة والعالم لإطلاعهم على أهم الاتجاهات السائدة في تلك المجالات محلياً وعالمياً

+ 120

المشروع

+ 100

خدمة

+ 150

موظف